وجدي غنيم لا يريد ان يحزن احد او يستنكر ما حدث من عمل ارهابي في باريس فيجب ان نحزن للمسلمين فقط وسحقا لباقي البشر. وبعد ذلك يأتي بكل ثقة ويقول نحن دعاة سلام ورحمة! اي رحمة؟!
الانسان السوي يحزن لجميع البشر مهما كان دينهم او عرقهم اما ما يروج له وجدي غنيم وشاكلته يجعلنا متزمتين ومنغلقين على انفسنا لا نرى الا المسلمين في العالم ولا نناصر الا من هم على ديننا اما اذا اصبحنا في ورطة او عشنا بينهم ندعوهم ان ينصفونا وان نعامل كباقي البشر! ما هذا الهراء؟ نطالبهم بالمساواة ونمارس نحن العنصرية ضدهم. الى متى لا يستيقظ المسلمين من هذه الدعوات الظالمة التي يروجها تجار الدين؟ علينا ان نرى العالم بعيوننا الحقيقية لا بعيون هؤلاء الذين ملأت عيونهم النصوص التاريخية وبقى فيها مسجونين.
والمضحك انه يعلق على الاحداث ولا يريد احد ان يعلق على الفيديو لانه اغلق مشاركة المستخدمين.